في عالم الفنون القتالية الواسع، حيثُ تتفتح براعم القوى الخارقة، تبدأ رحلة يي يون، شابٌّ من الأرض الحديثة، انتقل بمحض الصدفة إلى عالمٍ غامضٍ يحمل في طياته كريستالة أرجوانية ذات أصلٍ مجهول. **الصورة الأولى:** داخل غرفةٍ بسيطة، يقف ثلاثة تلاميذ صغار ينظرون بقلقٍ إلى سريرٍ خالٍ، مُتسائلين عن غياب رفيقهم. أحدهم يُعبّر عن قلقه، مُشيراً إلى أن اختفاء رفيقهم بهذه الطريقة أمرٌ مُريب، خاصةً مع قوة التلاميذ الآخرين وقدرتهم على الشعور بأي حركةٍ غير عادية. يتساءل آخرون عن إمكانية ذهاب رفيقهم لزيارة معلمه السيدة لان، مُستبعدين فكرة هروبه بسبب المعاملة الجيدة التي تلقّاها. **الصورة الثانية:** يقتحم المشهد تلميذٌ آخر، مُعلناً بلهجةٍ مُنزعجةٍ أن السيدة لان قد رحلت! يُصيب الذهول التلاميذ الصغار، مُدركين خطورة الموقف. يُعبّر أحدهم عن غضبه، مُتّهمًا السيدة لان بالخيانة وتركهم في هذا الوضع العصيب. **الصورة الثالثة:** يقف التلاميذ الصغار مُتسمّرين في أماكنهم، يراقبون برعبٍ دخول رجلٍ ضخمٍ ذي مظهرٍ مُخيف. يُعلن الرجل عن نيّته باصطحابهم معه، مُدّعياً أنه تلقّى تعليماتٍ من السيدة لان لحمايتهم. يُحاول أحد التلاميذ الصغار مُقاومته، إلا أن الرجل يُمسكه بسهولةٍ مُفرطة، مُبديًا قوّةً هائلةً تُرهب التلاميذ. **الصورة الرابعة:** يُغمى على التلميذ الصغير من شدّة الخوف، بينما يراقبه رفاقه بقلقٍ بالغ. يستيقظ التلميذ ليجد نفسه في غرفةٍ مختلفة، مُرتدياً ملابس جديدة. يُلاحظ وجود السيدة لان بجانبه، مُطمئنًا إياه بأن كل شيءٍ على ما يُرام. تُفصح السيدة لان عن حقيقة انتقالها إلى جسدٍ جديد، مُفسّرةً سبب اختفائها المُفاجئ. تُؤكّد أنها ستظل تُعلّمهم وترعاهم، مُبديةً حبّها واهتمامها بهم. **الصورة الخامسة:** يجلس التلميذ الصغير بجانب السيدة لان، يستمع إلى كلماتها المُطمئنة. تُعبّر السيدة لان عن رغبتها في تعويضه عن كل ما حدث، مُؤكّدةً أنها ستُضاعف جهودها لمساعدته على التقدّم في عالم الفنون القتالية. ينظر التلميذ إلى السيدة لان بعيونٍ مليئةٍ بالامتنان، مُدركًا حُسن نيّتها وصدق مشاعرها.